الشحن العالمي

الشحن ، ببساطة ، هو الحركة المادية للبضائع من النقطة أ إلى النقطة ب. يمكن أن يكون شيء بسيط مثل عنصر يتم شحنه إلى باب منزلك من المدينة المجاورة لك ، أو أطنان من البضائع يتم نقلها في منتصف الطريق من اي مكان في العالم. هناك بالطبع طرق مختلفة للشحن، ومجموعة متنوعة من التعقيدات التي يمكن أن تنشأ. كان مصطلح “الشحن” يستخدم فقط للإشارة إلى النقل عن طريق البحر ، ولكن المعنى يمتد الآن ليشمل العديد من وسائل النقل المختلفة ، وفي كثير من الأحيان النقل متعدد الوسائط ، والذي يشير إلى مختلف الأساليب المختلفة المستخدمة في عملية نقل البضائع. يمكن استخدامها بشكل مستقل أو مجتمعة لشحنة واحدة ، اعتمادًا على نوع البضائع ومكان شحنها.

دعونا نلقي نظرة عليها بشكل فردي.

الشحن البري:

يتألف الشحن البري من مجموعات صغيرة أو متوسطة الحجم من البضائع اليومية التي يتم شحنها في كثير من الأحيان داخل بلد واحد. إنها وسيلة نقل مريحة وفعالة من حيث التكلفة ، وتتكون من شاحنات كبيرة يقودها سائقون محترفون. ومع ذلك ، مع نقل البضائع الأكبر لمسافات أطول ، يمكن أن يكون هذا الخيار غير مناسب.

الشحن بالسكك الحديدية:

عادةً ما يكون الشحن بالسكك الحديدية ، الذي يتكون من بضائع يتم نقلها بالسكك الحديدية مناسبا للبضائع الأكبر حجمًا ولاكن مع هذا ، فإنه لا يتم استخدامه في كثير من الأحيان مثل بقية وسائل الشحن الأخرى ، لأنه يقتصر في الغالب على المسافات داخل البلد ، والوسائل الأخرى مثل الطيران تكون أكثر كفاءة من حيث الوقت للسلع ذات الأحجام الصغيرة.

الشحن الجوي: 

الشحن الجوي هو الطريقة الأكثر فعالية لنقل كميات من صغيرة إلى متوسطة الحجم من البضائع. يتم استخدام طائرات الشحن الخاصة في هذه العملية ، ويمكن نقل هذه البضائع في جميع أنحاء العالم عبر رحلات الشحن اليومية.

نقل الشحن البحري:

 بالنسبة للبضائع السائبة أو الأحجام الكبيرة التي سيتم نقلها لمسافات أطول وعبر البلدان ، يكون نقل الشحن البحري هو الأفضل. يتم نشر السفن لهذا الغرض فقط ويتم تأمين البضائع في حاويات لنقلها بأمان من نقطة المنشأ إلى وجهتها.

بالتأكيد وفي حين أن هذا قد يبدو سهلاً نسبيًا ، إلا أن هناك عملية معقدة. يوجد العديد من العوائق التي تحتاج التعامل معها ، خاصة عند الشحن عالميًا. تشمل التعقيدات وبعض الأطراف المشاركة في الشحن العالمي ما يلي:

يحتاج الشاحن إلى إعداد البضائع والتحقق من المستندات ذات الصلة وتأكيد التراخيص والتعامل مع الأطراف الأخرى المشاركة في عملية الشحن لنقل البضائع إلى المرسل إليه. يجب أن يكون المرسل إليه في حالات الشحن العالمي للبضائع ، حاضرًا فعليًا من أجل استلام البضائع.

شركة الشحن هي مالكة السفن اللازمة لنقل البضائع ، وعادة ما يتم الاتصال بها عندما يتم إرسال الجزء الأكبر من البضائع عبر مسافات كبيرة.

الناقل هو خط الشحن الذي يقوم بنقل البضائع من الموقع أ الى الموقع ب. وهم مسؤولون عن مناولة البضائع ويتم استخدام حاوياتهم في عملية الشحن.

غالبًا ما يتعامل وكلاء الجمارك مع الإجراءات القانونية للتخليص الجمركي ، كما هو مطلوب غالبًا للبضائع المرسلة دوليًا.

من منظور الأعمال التجارية ، قد يلجأ المرء في البداية إلى خفض التكاليف من خلال قيامهم بالشحن بأنفسهم، لكن الإجراء الذي يجب اتباعه وتعقيدات الشحن تجعل من الصعب على المرء القيام بذلك وبمجرد نمو المشروع التجاري ، فإنه لن يكون مجديًا اقتصاديًا قيامهم بنفس الأمر وشحن البضائع بأنفسهم. في مثل هذه الظروف ، من مصلحتهم السعي للحصول على خدمات شركة شحن أو شركة شحن عالمية.

شركات الشحن العالمية

 

تعد شركات الشحن العالمية محورية في عملية الشحن وغالبًا ما تكون مطلوبة من قبل الشركات والأفراد الذين يرغبون في تجنب الصعوبات المرتبطة بعملية الشحن الطويلة. تلعب شركات الشحن العالمية العديد من الأدوار وهي حلقة وصل رئيسية بين العديد من الكيانات المختلفة التي تعمل على إيصال البضائع إلى وجهتها. لم تعد هذه الشركات مجرد أسطول من مركبات النقل بل أصبحت مزودًا لوجستيًا متطورًا مع خدمات شحن من العديد من الأنواع المختلفة وتتعامل مع العديد من العمليات من النقل إلى إدارة البضائع وتخزينها.

كما أنها تقوم بالاتصال بالأطراف المختلفة وتنسيق وتأكيد عمليات التسليم. إنهم يتأكدون من أن السلسلة بأكملها تعمل على النحو الأمثل كشكل متكامل. تتطلب إدارة ذلك الاستخدام الأمثل للشبكات والاتصال المثالي بين الموردين والمرسلين والمصنعين والمستودعات وما إلى ذلك بحيث تتم كل خطوة من خطوات عملية الشحن بأكثر الطرق الممكنة كفاءة ونجاحًا.

من الفوائد الكبيرة لإشراك شركات الشحن العالمية هذه توفير الوقت وتجنب التكاليف غير الضرورية ، مثل تعيين الموظفين وشراء المركبات والصيانة. في كثير من الأحيان ، عند إدارة سلسلة التوريد العالمية ، يُطلب من الشركات اتباع عملية الامتثال لمئات القوانين ، ولهذه الحقيقة ، يُنصح دائمًا بتوظيف خبرة شركات الشحن هذه.

هناك عوامل مهمة أخرى يجب مراعاتها عند اتخاذ قرار بشأن استخدام أو عدم استخدام شركة لوجستية / شحن ذات خبرة ، والتي تشمل:

التوثيق

في الشحن العالمي ، تعد إحدى أصعب العمليات هي تأكيد الجوانب القانونية وتوثيق البضائع المراد شحنها. وذلك لأن كل دولة لديها متطلبات ووثائق تصدير مختلفة لأنواع مختلفة من البضائع لضمان السلامة القانونية للمرسل وكذلك المستلم. الأذونات والإعلانات وما إلى ذلك مطلوبة ، والتي يتم التعامل معها جميعًا بواسطة شركة شحن عالمية حيث تقوم فرقها القانونية بصياغة وترتيب كل ما هو ضروري لهذه العملية بسلاسة قدر الإمكان.

خدمات الشحن

تمر الشحنات البحرية أو الدولية بإجراءات مختلفة من العبور إلى التخليص والتي يتم التعامل معها بكفاءة من قبل شركات الشحن العالمية. في حالات شحن البضائع السائبة عن طريق البحر ، يتم ترتيب حاويات مختلفة حسب نوع البضائع مثل:

حمولة حاوية كاملة:

تشير حاملة الحاوية الكاملة إلى الشحنات التي تكون فيها البضائع الموجودة في حاوية مملوكة لطرف واحد.

حمولة اقل من حاوية:

تشير حمولة اقل من حاوية إلى سلع متعددة من مختلف الشاحنين.

الحاويات المبردة:

الحاويات المبردة عبارة عن حاويات تتضمن نقل البضائع الحساسة لدرجة الحرارة ، والتي يتم تبريدها

الحاويات الغير مطابقة للمعايير:

البضائع عبارة عن سلع سائبة لا تتناسب مع الحاويات القياسية وبالتالي تتطلب التعديل.

حاويات الرف المسطح

حاويات الأرفف المسطحة ، التي لا تختلف كثيرًا من حيث الغرض عن حاويات البضائع الغير مطابقة للمعايير، هي حاويات لها جدران من الجانبين فقط ولا شيء من الأعلى. هذا يثبت أنها ذو أهمية قصوى عند الحاجة إلى تحميل البضائع من الجانبين أو من الأعلى بسبب أبعادها غير المنتظمة.

بالأخذ في الاعتبار التحديات التي يمثلها الشحن الدولي والتي تشمل ثقل البضائع والاعتبارات الأمنية للشحن وحماية البضائع المذكورة وما إلى ذلك ، فإن هذه الحاويات تجعل المناولة ، بما في ذلك التحميل والتفريغ ، سهل وآمن قدر الإمكان.

علاوة على ذلك ، عند تسليم الشحنة بنجاح إلى المستلم ، غالبًا ما تكون عمليات التسليم متعددة الوسائط مطلوبة حيث يتم ترتيب مختلف وسائل النقل من قبل الشركات.

الجمارك والرسوم

يعد التخليص الجمركي أمرًا محوريًا عندما يتعلق الأمر بالشحن الدولي وحركة البضائع من بلد إلى آخر. لا تعرف شركات الشحن العالمية نصوص اللوائح الجمركية لمختلف البلدان فحسب ، بل تسعى أيضًا للبقاء على اطلاع على أي تغييرات وتحديثات في تلك اللوائح. ونتيجة لذلك ، فهم مستعدون للتعامل بكفاءة مع المهام مثل ترتيب وإدارة الأعمال الورقية ، ودفع جميع الرسوم ذات الصلة للبضائع المراد نقلها وإبقاء العملاء على اطلاع طوال العملية.

التخزين

تقوم شركات الشحن العالمية الحديثة بإخطارك وإعلامك في كل لحظة بمكان شحنتك. لضمان التخزين المناسب للبضائع ، تعمل شركات الشحن العالمية بشكل متزايد على دمج الحلول التكنولوجية في إجراءات وبروتوكولات التخزين الخاصة بهم. تقوم معظم شركات وخدمات الشحن الآن بنشر أنظمة محوسبة لتتبع الشحنات الواردة وتعيين المساحات الصحيحة تلقائيًا ، والتأكد من أن المستودعات المستخدمة تشمل الخدمات التي تلبي احتياجات العملاء وسلامة بضائعهم.

اجراءات التصدير

في محاولة لخفض التكاليف ، تميل بعض شركات الشحن إلى التراخي عندما يتعلق الأمر بضمان التنفيذ الفعال لإجراءات التصدير. وباستمرارهم بالتراخي، فإنه يؤدي هذا بتكاليف على المدى الطويل. يعد التنفيذ السليم والدقيق لعمليات الشحن للخارج بما في ذلك التعبئة والفحص وتحميل البضائع أمرًا بالغ الأهمية لضمان جودة وسلامة البضائع. تتفهم شركات الشحن العالمية ذات الخبرة هذا الأمر وترفض التنازل عن أي جزء من سلسلة التوريد. عندما يتعلق الأمر بالمرحلة الأخيرة من الشحن ، فإنهم يستخدمون إجراءات دقيقة وغالبًا ما تكون حديثة لضمان الشحن والتسليم السلس.

ثورة الشحن العالمي

الاستعانة بمصادر خارجية في النقل والشحن هو اتجاه متزايد في جميع أنحاء العالم. يمكن أن يكون استخدام شركات الشحن العالمية هذه أمرًا حيويًا لتوفير وقت الأعمال وتكاليفها ، حيث يمكنها التعامل مع كل التفاصيل المتعلقة بعملية الشحن. يمكن أن يعزى هذا الاعتماد المتزايد على شركات الشحن العالمية إلى عوامل متعددة ، بما في ذلك:

العولمة

منذ مطلع القرن التاسع عشر ، أصبح العالم أكثر ارتباطًا وتطورا بوتيرة متسارعة. مع بداية الثورة الصناعية جاء التطور السريع للتكنولوجيا الحديثة ، وجاء معها الزيادة في عدد سكان العالم وزيادة الاستهلاك ، وكلها مهدت الطريق للعولمة.

شهدت الاقتصادات في جميع أنحاء العالم نموًا مذهلاً أدى إلى وصول متوسط ​​دخل الأسرة إلى مستويات أحدث، وبالتالي زيادة الطلب على السلع عالية الجودة. لقد فشل الإنتاج المحلي في البلدان لفترة طويلة في تلبية طلب الاقتصاد المحلي ، وازدهرت التجارة العالمية نتيجة لذلك. ولهذا ، أدت العولمة إلى زيادة الطلب على خدمات الشحن العالمية بين الشركات والمستهلكين بين الشركات والمستهلكين.

مع بدء المزيد من الأعمال التجارية في مناطق متعددة ، وازدياد تكامل الاقتصادات العالمية نتيجة لذلك ، تستمر أهمية صناعة الشحن العالمية في الارتفاع. لقد وصلنا الآن إلى نقطة حيث يعتمد الازدهار الاقتصادي العالمي بشكل كبير على عمليات الشحن العالمية المتسقة والسلسة.

تحديث الشحن

تبلغ سعة حاوية مالكولم ماكلين الأصلية 226 وحدة مكافئة لعشرين قدمًا ، وهي وحدة قياسية تُستخدم لقياس هذه الحاويات. أدت التطورات العلمية والقدرة التنافسية لصناعة الشحن إلى قيام أكبر سفن الحاويات الآن بنقل أكثر من 20000 حاوية مكافئة من البضائع في جميع أنحاء العالم دفعة واحدة. يؤدي نقل سلع بمليارات الدولارات لكل شحنة إلى إنشاء وفورات حجم ضخمة ، مما يسمح للشركات بخفض أسعار المستهلك. كما زاد حجم السفن ونتيجة لهذه السفن الضخمة انخفضت تكاليف الشحن.

زادت السرعة أيضًا بشكل كبير بسبب اختراع المروحة اللولبية للسفن ، بينما أدت التطورات في مجال الطيران إلى جعل الشحن الجوي أكثر ملاءمة وفعالية من حيث التكلفة من أي وقت مضى. كما تغيرت تصميمات الشحن الجوي والبحري بشكل جذري ، مما أدى إلى خفض التكاليف واستهلاك الوقود وتعزيز سلامة النقل والشحن في نفس الوقت ، في حين أن التخصص في وسائل النقل المختلفة قد عزز نمو صناعة الشحن.

الأتمتة في الشحن العالمي

هناك العديد من تقنيات الأتمتة التي تم تقديمها في مجال الشحن ، والتي تشمل ، على سبيل المثال لا الحصر ، أنظمة التحميل / التفريغ الذاتي ، والملاحة المحوسبة ، ونظام تحديد المواقع العالمي جي بي اس. أدت الأتمتة إلى عدد أقل بكثير من الطاقم المطلوب وفي نفس الوقت يتوافق مع معايير السلامة الموضوعة في جميع أنحاء العالم. وهذا يؤدي أيضًا إلى مزيد من الانخفاض في التكاليف وزيادة الشحن وزيادة كفاءة العمل بشكل عام. وبالتالي ، فإن شركات الشحن التي تتبنى الأتمتة قادرة على تحمل عبء عمل أكبر ، وتوسيع عملياتها ، والمنافسة على المستوى العالمي.

مستقبل الشحن

قطعت صناعة الشحن شوطا طويلا في العقود الأخيرة. لقد نمت لتصبح صناعة ضخمة ومعقدة حيث تسعى شركات الشحن العالمية باستمرار لتصبح فعالة من حيث التكلفة واكتساب مزايا تنافسية استراتيجية من أجل تلبية احتياجات السوق التجارية اليوم مع ضمان النجاح المالي أيضًا.

لم تكن الصناعة أيضًا غريبة عن الاضطراب التكنولوجي وكان عليها التكيف مع العصر الحديث واعتماد ممارسات الأعمال التجارية القائمة على التفكير المستقبلي. مع التقدم التكنولوجي الذي يتم طرحه بوتيرة سريعة ، والسوق سريع التغير (خاصة في ضوء جائحة كوفيد 19، تحتاج صناعة الشحن العالمية إلى مواصلة التطور والتكيف مع الطريقة التي تمارس بها أعمالها في السنوات القليلة القادمة.

فيما يلي بعض الاتجاهات التي تعطينا نظرة ثاقبة لمستقبل صناعة الشحن العالمية.

المزيد من التقدم التكنولوجي

مع التطور التكنولوجي المستمر ، سيشهد مستقبل الشحن العالمي تقنيات شحن أكثر تطوراً من الناحية العلمية. من المتوقع أن تتطور المستودعات ووسائط التخزين الأخرى ، مثل التحديد التلقائي لمتطلبات تخزين البضائع وتلبية احتياجاتها. علاوة على ذلك ، سيكون لوسائل النقل مثل السفن والطائرات شبكات أفضل من أجهزة الاستشعار المتعلقة بجميع جوانب العمليات.

بدأت بعض شركات الشحن العالمية بالفعل في تبني الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات التنبؤية لتقوية سلاسل التوريد الخاصة بها ، وتوقع الطلب في السوق ، والتنبؤ بتغيرات السوق ، وتطوير استراتيجيات أعمالها الشاملة. في السنوات القادمة ، سنرى أن تحليلات البيانات تلعب دورًا أكبر في تبسيط عمليات الشحن العالمية وزيادة أتمتة عمليات أعمال الشحن لتعزيز الكفاءة.

التنمية في الذكاء الإصطناعي: تسببت التكنولوجيا أيضًا في الإثارة من ناحية احتمال الشحن المستقل. في الواقع ، من المقرر أن تبحر أول سفينة شحن غير بلا طاقم هذا العام ، ومن المقرر أن يفتح نجاحها الباب لمزيد من البحث والتطوير.

ستنتقل فوائد عمليات الشحن التي تعتمد على التكنولوجيا في النهاية إلى المستهلكين والشركات النهائية على شكل تكاليف أقل وعمليات تسليم في الوقت المناسب ، وزيادة سلامة السلع ، وزيادة الكفاءة بشكل عام.

خدمات شحن أكبر

ستؤدي التحسينات في تكنولوجيا وهيكل النقل إلى زيادة حجم السفن والطائرات والشاحنات ذات التصميم الأفضل. من المحتمل أيضًا أن يتمكن المصنعون نظرًا لانخفاض تكاليف النقل من الاستثمار في أساليب إنتاج أفضل وتحسين منتجاتهم وبالتالي إنتاج المزيد من الطلبات.

شحن صديق للبيئة

أدى الضغط لتقليل البصمة الكربونية إلى قيام العديد من السفن وأنماط النقل الأخرى بتضمين التقنيات التي تستخدم الوقود منخفض الكربون من أجل التأثير بشكل إيجابي على البيئة.

تتطلع شركات الشحن إلى التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة لتشغيل أساطيل النقل البحري والبري. على سبيل المثال ، يتم اختبار الطاقة الشمسية وطاقة الرياح للتأكد من فعاليتها في جعل النقل عبر البحر أكثر استدامة. تلتزم صناعة الشحن أيضًا بتقليل اعتمادها على النفط وتختبر بدائل وقود أكثر مراعاة للبيئة. الغاز الطبيعي المسال هو أحد البدائل التي من المتوقع أن يكتسب اعتمادًا جماعيًا في المستقبل. يعد استخدام الغاز الطبيعي المسال بتخفيض حوالي 25٪ في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

نظرًا لأن العالم يبتعد عن الوقود الأحفوري ، يمكن القول إن التحدي الأكبر للصناعة هو تقليل اعتمادها على الوقود الأحفوري ودمج التكنولوجيا الصديقة للبيئة.